الرد العسكري في العراق

مجلة العصر 🔹 وجه نظر ان الرد العسكري في العراق اذا ماقامت به إحدى فصائل الحشد الشعبي في الوقت الراهن ستكون له بعض المضاعفات ومنها:- ١- احراج الحكومة العراقية بقيادة عادل عبدالمهدي وربما ستوجه لها ضربة قاضية نظرا لأنها تمتلك الان الورقة المهمة الباقية بيدها هي الدبلوماسية الهادئة وامكانية الاستفادة منها في لعب دور الوسيط للتهدئة وهذا ما تجيده حكومة عادل عبد المهدي والذي تحتاجه الآن الحكومة الامريكية لحفظ ماء وجهها اكثر من الإيرانية. ٢- الضربة العسكرية من قبل فصائل المقاومة في العراق تعني عدم قدرة الحكومة على ضبطها وخروجها من مظلة القائد العام للقوات المسلحة،حيث ستمنح الامريكان الذريعة لضرب الفصائل، انتقاما من إيران التي يحسبون لها الف حساب قبل ضربها بشكل مباشر. ٣- ستكون الضربة الأمريكية اتجاه فصائل المقاومة في العراق غير خطرة العواقب سياسيا نحو ترامب وتمثل مخرجا داخليا لادارته لكي يتم تهدئة الجناح المتشدد دون مزيد من الاستفزاز للديمقراطيين والاجنحة الرافضة للحرب في امريكا عموما .  كما انها ستخفف من وصمة العار التي لحقته. ٤- ستكون الضربة العسكرية من قبل فصائل المقاومة في